نشأت نوف العبدولي وترعرعت في إمارة الفجيرة، ثم درست هندسة البترول في جامعة الإمارات العربية المتحدة، لتتولى منصب الرئيس التنفيذي لشركة بحوث نفطية ناشئة، وتصبح مدربة معتمدة من البورد البريطاني، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، فقد عملت العبدولي على تطوير مشروع رائد ينتج النفط من مواد صديقة للبيئة.
تقول العبدولي «هندسة البترول مليئة بالمعلومات الثرية والدقيقة والجديدة، وهو تخصص اقتصادي مهم جداً على مستوى الدولة والعالم»، مشيرة إلى أن الإمارات تدعم المواطن بشكل كبير في هذا المجال، وهناك نماذج كثيرة سبقتها في الخبرات والعطاء، وتضيف «هندسة البترول من التخصصات التي نمّت لدي مهارة الدقة والتركيز والاجتهاد، وهو تخصص مليء بالتحديات والتجارب والخبرا »
ولتوضيح سبب اختيار المجال، تذكر العبدولي «في البداية كنت أرغب في دراسة الطب الشرعي، إلا أنني لم أفعل والتحقت بجامعة الإمارات وقُبلت في كلية الهندسة، وكانت هندسة البترول من التخصصات الجديدة والقوية، وحاليا أنا سعيدة لأنني تخصصت في هذا المجال الذي أرى فيه طموحاتي العلمية»، متمنية استكمال دراستها العليا فيه والعمل في الشركة والحقول معاً.
واستطاعت العبدولي إنتاج البترول من مواد صديقة للبيئة، إلى ذلك، تقول «أوجه الشكر إلى جامعة الإمارات التي تسمح لطلبتها باستخدام المختبرات ومشاركة البحوث العلمية مع طلاب الماجستير والدكتوراه، وكل التقدير للمهندس عيسى لويسة الذي رحب بانضمامي إليه والعمل في هذه التجربة، حيث قدم لويسة فكرته بحكم خبرته في هذا المجال وساعدته في تطوير هذه الفكرة وتسويقها وإدارتها»، مضيفة «أشعر بالفخر كوني أول إماراتية تبدع في هذا المجال، وأرغب بالعطاء أكثر، وأتمنى الحصول على فرصة عمل في مشاريع أكبر أخدم بها بلدي».
There is no English content for this page
There is a problem in the page you are trying to access.