تحوّل التشكيلية الشابة نجود المزروعي المشاعر الإنسانية إلى لوحات تجسد في تفاصيلها جمال العيون والوجوه وما يعتريها من أفراح وأتراح أو قلق أو ترقب.
كذلك تجسد الفنانة الإماراتية القضايا الاجتماعية المهمشة تشكيلياً عبر تفاصيل جمالية بتقنية «ستوب آرت» لتبرز ما ينتابها من قسوة لتضيء على أهمية مواجهة هذه المشاكل.
تؤكد المزروعي أنها بحثت عن هويتها كثيراً وتنقلت بين العديد من التخصصات في جامعة الإمارات حتى وجدت نفسها أخيراً في كلية التربية الفنية، فقررت تعلم تقنيات الرسم.
تنقلت نجود بين تخصصات التخطيط المدني والهندسة والعلوم السياسية إلا أنها لم تجد نفسها فيها، فتوقفت عاماً كاملاً تبحث عن ذاتها حتى تم افتتاح كلية التربية الفنية فتقدمت لها على الفور، ولأن سقف طموحاتها كبير، فهي لا ترغب بالعمل في المدارس بل تعتزم التدريس الجامعي لذلك تنوي تعلم أصول التشكيل في الخارج عبر استكمال مرحلة الماجستير والدكتوراه.
وتعتزم في الفترة المقبلة تنظيم معرض خاص بأعمالها في متحف الفنون في بيت النابودة بالشارقة، والذي سيضم أعمالاً مستوحاة من الغوص واستخراج اللؤلؤ وتجسيد معاناة الأولين في هذه الأعمال الشاقة.
وتفكر الفنانة الإماراتية في إنشاء معرض دائم بمدينة العين يصبح مظلة لكل التشكيليين في المدينة لعرض أعمالهم طوال العام.
يشار إلى أن المزروعي شاركت في عدد من المعارض في الجامعة ومسابقات مختلفة، وحصدت العديد من الجوائز، ومنها مسابقة الأفلام القصيرة والمسابقة الطلابية الكبرى في جامعة الإمارات.
There is no English content for this page
There is a problem in the page you are trying to access.