«رسامة العالم» هو اللقب الذي تحب أن تطلقه الشابة الإماراتية دعاء العبدولي على نفسها، والكشف عن موهبتها في مجال عشقته منذ الصغر، واستطاعت أن تكرس رسائله الهادفة عبر منصات التواصل الاجتماعي.
نجحت دعاء في اجتذاب متابعين وعشاق فنون لفتتهم إيجابيتها ورسائلها الإنسانية المفعمة بالتفاؤل وحب الحياة والأمل في المستقبل، عبر أعمال فنية تعتمد الرسم بطرق تنوّعت بين الرسم بالرصاص وألوان «الأكريليك»، والرسم الرقمي باستخدام «الآي باد»، والذي ترفقه في أغلب الأوقات بمجموعة من مقاطع «الفيديو» التي جذبت إليها جمهوراً متنوعاً من الصغار والكبار عبر الفضاء الرقمي.
وأضافت دعاء «اكتشفت أن الشخصيات الكرتونية هي الوسيلة الأقدر بالنسبة لي على إيصال رسائل الإيجابية لمن حولي، لهذا السبب ابتكرت شخصية (دعاء)، البطلة الإماراتية الطموحة والمتفاعلة مع محيطها والقادرة على زرع أجواء الإيجابية والابتسامة من حولها، وذلك عبر تصديها لتفاصيل الحياة وتجاربها واستيعابها لتعاليمها التي تطمح في ترجمتها على شكل دروس تتشاركها مع جمهورها».
تطرقت دعاء إلى التحاقها بالدراسة الأكاديمية بجامعة الإمارات، وانحيازها في سنتها الأولى إلى مدارس الإعلام، إيماناً منها بضرورة التعرف على كواليس هذا العمل وجوانبه المتعددة وصولاً إلى «المونتاج»، المجال الذي تنوي التخصص فيه بعد نجاحها في تجارب تقديم العديد من المقاطع المصورة أخيراً.
وأكملت: «أعتقد أن دراستي الحالية للإعلام ستساعدني على خدمة أهدافي المجتمعية، وتشكل أساساً لمشروعي المقبل في مجال الرسوم الكرتونية التي أنوي التعمق في تقنياتها وتفاصيلها لأكون أول رسامة إماراتية محترفة في رسم الشخصيات الكرتونية».
There is no English content for this page
There is a problem in the page you are trying to access.